اللهم إني أتبرأ من حولي وقوتي والتجأ إلى حولك وقوتك. اللهم أعني ولا تعن علي، وأنصرني ولا تنصر علي، واهدني ويسّر الهدى لي. اللهم افتح لنا باب رزقك وبارك لنا فيه.

سلبيات الانترنت على المجتمع وكذلك الاطفال وفي التعليم

سلبيات الانترنت على المجتمع وكذلك الاطفال وفي التعليم

سلبيات الانترنت : الإنترنت أو الشبكة العنكبوتية عبارة عن مجتمع يربط أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف ببعضها في أي وقت ومن أي مكان داخل العالم لإرسال والحصول على المعلومات فيما بينها من أي نوع مثل النصوص أو الصور أو الصوت أو الصور الفوتوغرافية ويتم ذلك من خلال الخادم المتخصص وأجهزة التوجيه.

معلومات عن الإنترنت

يتم تجميع كل من الأجهزة المتصلة بالإنترنت من خلال استخدام البروتوكولات الخاصة، ولكل منها وظيفة محددة في إرسال واستقبال حزم الحقائق الرقمية المختلفة والتي يعتبر بروتوكول IP هو المسيطر والأهم من بينها و يمكن القول أن الإنترنت عبارة عن شبكة عالمية تعمل بسرعة أقل بكثير من ثانية لإرسال واستقبال المعلومات.

تعود بداية الإنترنت إلى مشاريع الدراسات العليا التي تمت بمساعدة وزارة الدفاع الأمريكية داخل الستينيات لأبحاث وكانت بين العديد من المؤسسات الحكومية والتي يشار إليها باسم ARPAnet  وأصبحت الآن تمتلك جميع الدول الإنترنت في الوقت الحالي.

تطورت شبكة الإنترنت على مر السنين وساعدت على أن شهدت الإنترنت تطورًا ممتازًا وازدهارًا سريعًا في سوق أجهزة الكمبيوتر الشخصية خلال الثمانينيات وظهور شبكة الويب العالمية في أوائل التسعينيات مما جعل تصفح الإنترنت أكثر سهولة ومتاحًا لأي شخص في أي مكان بوجود شبكة إتصال للأنترنت فقط.

وقد نمت هذه العناصر لتصبح معتمدة على الإنترنت في العديد من الأمور حيث تعتبر البروتوكولات الخاصة بالاستلام والإستقبال سريعة في الحصول على السجلات كما أنها تتميز بوفرة الحقائق الموجودة على مواقع الويب المتصلة بها.

وانتهى الأمر بإتاحة الإنترنت للعديد من البشر للخروج من حقيقتهم وحياتهم المليئة بالمتاعب إلى العالم الرقمي الحديث ومن الجدير بالذكر أن نلاحظ أن تأثير الإنترنت على البشر أصبح لا يقل عن تأثير الكبسولات المخدرة (المخدرات) التي خلقت العديد من المخاطر الاجتماعية والأضرار المادية .

سلبيات الانترنت على المجتمع وكذلك الاطفال وفي التعليم

أضرار ومخاطر الإنترنت

حدد العلماء أن للإنترنت العديد من الجوانب السلبية التي قد تنشأ إذا تم استخدام الأنترنت بطريقة غير صحيحة أو الإفراط في استخدامها ومن سلبيات وأضرار الانترنت كالآتي:

 انتشار الجرائم الإلكترونية

كما هو الحال مع النطاق المتزايد للأفراد الذين يستخدمون الإنترنت فقد أصبح أكثر بساطة بالنسبة للمتخصصين الذين يستخدمونها حيث أن القدرة على اختراق سجلات غير عامة (خاصة) حول الأشخاص الفريدين ودائرة أقاربهم من الأعضاء واستخدام هذه البيانات بشكل غير قانوني،  ويمكن للمجرمين أيضًا ممارسة أعمالهم الإجرامية عبر مواقع الويب دون خوف من أي رقابة.

 الإدمان وإضاعة الوقت

انتهى الأمر بالناس إلى الإدمان على الإنترنت بطرق متعددة، فبعضهم مدمن على الألعاب التي تهدف من إلى الإدمان عليها ومن الممكن أن تكون ألعاب الفيديو هذه تتسبب في حالات نفسية مثل التوحد والإكتئاب وغيرها وقد يبدأ المرء أيضًا في استخدام الإنترنت لفعل شيء مفيد واستخدام وقته في تنمية هواية محددة ومع ذلك مع وجود العديد من مصادر التشتيت المتاحة على الإنترنت ينتهي به الأمر بالتشتت ويضيع وقته.

النصب والإحتيال

لأن الإنترنت أعطى الشخص القدرة على العمل من كل مكان وفي أي وقت ويمكن أن يتوافر في جميع الأوقات يمكن لأي شخص أن يجلس في منزله ويتلقى بريدًا إلكترونيًا يطلب منه القيام بأي شئ، سواء كان من أحد يعرفة أم لا وينتهي به الأمر لأداء العمل دون تلقي أي أموال عليها وتكون تلك أحد أنواع النصب والاحتيال.

مشكلات اللياقة البدنية

يمكن أن يؤدي الإنترنت أيضًا إلى مشكلات في الوزن نتيجة الكسل ونقص الحركة وبالمثل ينتج عنه أسلوب حياة خطير وقد يؤدي الاستخدام المفرط للإنترنت أيضًا إلى مشكلات في المعصم أو ما يسمى بـ النفق الرسغي بسبب الاستخدام المفرط للماوس أو استخدام لوحة المفاتيح المستمرة.

كثرة الإعلانات

أصبحت الإعلانات سلسة في طرحها وإبراز مجموعة واسعة من الأساليب التقليدية مما أدى إلى أن تصبح الإعلانات مصدر إزعاج حيث يتلقى الكثير منها على بريده الإلكتروني ورؤية المزيد على مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت .

 عمليات الشراء الإلكتروني

سهّل الإنترنت الشراء الإلكتروني حيث يمكنك الآن التسوق عبر مواقع الويب المختلفة دون الحاجة إلى الذهاب إليها، ويعد هذا أحد أنواع النصب والاحتيال لاختلاف المنتج المستلم عن الصورة المعروضة أو عند إستلام الطلب ووجود أي مشكلة لا يمكن إرجاعه وغيرها من المشاكل الأخرى.

فقدان الثقة بالنفس

من أهم السلبيات الحاسمة للإنترنت خاصةً على الأطفال أنه يعمل على فقدان الطفل نفسه ووجود اضطرابات شخصيته حيث إنها من المعتقدات والثقافات التي لا تسمح مع بالشخص بالجلوس و التأقلم والاندماج في الحديث مع العائلة.

نضوب المعلومات

يمكن أن يتعرف الفرد على بعض المعلومات الخاطئة من مصادر غير موثوق بها من خلال الإنترنت سواء كانت سياسية أو دينية أو دنياوية وغيرها.

الإرهاق والتعب

يجلس الفرد لساعات كثيرة أمام الكمبيوتر لتصفح الإنترنت ويمكن أن يكون مثل المغناطيس، حيث ينجذب الفرد إليه ويصعب عليه التخلي عنه.

الشعور بالوحدة والانطواء

العدد الكبير من الشباب الجالسين أمام الكمبيوتر أو الهاتف يجعلهم بشرًا مؤهلين للوحدة والانسحاب عن العالم الخارجي مما يعرضهم للابتزاز والمضايقات من خلال العدوانية.

إدمان الإنترنت

لقد أثبت أن هناك إدمان على الإنترنت من خلال البحوث والدراسات الحالية، وقد أثبت أن الاعتماد على الإنترنت انتهى به الأمر إلى خدعة أو ضياع وقت.

حيث بدأ الأطباء النفسيون في البحث عن إدمان الإنترنت ووضعوا مرافق متخصصة في هذا الصدد وأنهم بدأوا جميعًا أيضًا في تدريب الأشخاص تقريبًا على الأضرار التي تعزى إلى الاستخدام المفرط للإنترنت.

والجمعية الطبية الأمريكية قد أظهر أن الاعتماد على الإنترنت هو نوع من الإدمان وهو مرض يؤدي إلى ظهور رغبة عقلية قسرية تنتج عن عدم إرضاء الفرد من استخدام الإنترنت والاعتماد على الإنترنت هو حالة مرضية تؤدي إلى سلوكيات غير مناسبة.

ويمكن الاستدلال على ذلك من خلال عدة أمور أهمها كثرة الساعات التي يقضيها الشخص أمام الكمبيوتر تزداد مع مرور الوقت وقد قسم العلماء إدمان الإنترنت إلى خمسة أنواع منتشرة على وجه التحديد مثل الاعتماد على المعرفة وهو تفضيل الفرد لجذب المعرفة المعلومات من مصادر غير معروفة على الإنترنت ومن ثم افتتانه بكمية المعلومات الكبيرة مما يؤدي إلى ضياع عدة ساعات من تصفح الإنترنت ونسيان أمور الوجود الرئيسية.

وأيضًا الاعتماد على الدردشة حيث يبدأ الفرد في الاستغناء عن حياته وعلاقاته الفعلية ودخوله إلى عالم الإنترنت وبناء علاقات إلكترونية بالإضافة إلى الألعاب وهو أسلوب يلعب فيه شخص ما الألعاب الإلكترونية بإسراف ويتجاهل التزاماته الأساسية في الحياة، إلى جانب واجباته المدرسية.

طرق الحماية من سلبيات الانترنت

عندما يبدأ الفرد في الجلوس على الكمبيوتر أو الهاتف واستخدام الإنترنت يجب على الوالدين وضع بعض الشروط قبل الدخول إلى الإنترنت وبين هذه الشروط هو أنه يجب على الأطفال عدم تقديم أي حقائق أو معلومات شخصية عنهم لأي شخص سواء كان يعرفة أو لا.

ومن الأسئلة الشائعة التي يتم السؤال عنها على الإنترنت من الأشخاص المجهولين هي عنوان المنزل أو الاسم أو رقم الهاتف حيث قد يستخدمه بعض البشر في عملية ابتزاز للفرد أو أحد أفراد عائلتة أو طريقة السطو على حسابات المؤسسات المالية أو البطاقات الائتمانية.

عندما يشعر الأطفال أن هناك مواقع غريبة أو أشخاص مجهولين على الأنترنت (السوشيال ميديا بالتحديد) يجب إخبار الأب والأم عن هذه المواقع وبعد ذلك يقوم الآباء بحظر هذه المواقع بالإضافة إلى المواقع المماثلة.

 

X

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *