اللهم إني أتبرأ من حولي وقوتي والتجأ إلى حولك وقوتك. اللهم أعني ولا تعن علي، وأنصرني ولا تنصر علي، واهدني ويسّر الهدى لي. اللهم افتح لنا باب رزقك وبارك لنا فيه.

كيم كارداشيان لون شعرها يسبب لها الأحراج

كيم كارداشيان لون شعرها يسبب لها الأحراج

كيم كارداشيان لون شعرها يسبب لها الأحراج

BBiib19

كيم كارداشيان لون شعرها يسبب لها الأحراج   ومقارنتها بشخصيّات كاريكاتوريّة بسبب لون شعرها الأشقر
كيم كارداشيان لون شعرها يسبب لها الأحراج  يوم البارحة الخميس 5 فبراير، فاجأت كيم كارداشيان العالم بأسره بتغيير لون شعرها بشكلٍ جذري ليصبح أشقر فاتحاً، مسبّبةً حالة من الخضّة الإعلاميّة بين من أعجبته الفكرة معتبرًاً إيّاها معاصرة وجريئة، وبين من كرهها حتّى الموت معتبراً إيّاها أنّها أسلوب من أساليب هذه المرأة لتبقى هي الأولى التي تتحدّث عنها الصحافة والأولى التي تخضّ الإنترنت بأخبارها. وبين هذا الفريق وذاك، لم يتردّد بعض روّاد الإنترنت وكما تجري العادة دائماً عند حدوث أي شيء مثير للإهتمام، في اللجوء إلى تويتر، مباشرةً بعد أن كشفت نجمة تلفزيون الواقع عن تسريحتها الجديدة لدى مشاركتها في عرض أزياء بالمان في باريس، للسخرية منها وتشبيهها بكل الشخصيّات التي تُعرف بلون شعرها الأشقر، أشخاص لا تخطر على البال والخاطر. إنّها كيم التي تشبه رامي السهام في فيلم Lord Of The Rings “ليغولاس” والذي يلعب دوره الممثل اورلاندو بلوم، أو العدو في فيلم Harry Potter لوسياس مالفوي الذي اشتهر بلون شعره الأشقر اللامع كالشمس. وبفضل برنامج الفوتوشوب، أصبحت زوجة كاني ويست السمراء شبيهة الدمية “كيرا” التي جسّدها الممثل جيم هانسون في فيلم The Dark Crystal العائد إلى العام 1982، أو شبيهة شخصيّة “Daenerys Targaryen” من فيلم Game Of Thrones. أما المضحك المبكي في الآن معاً، فهو عندما تمّ مقارنتها بالفنان الشاب شيسني هوكس، إذ وبالنظر إليهما وهما جنباً إلى جنب، نلاحظ أنّ رفعة الشعر هي عينها ونظرة العينين هي نفسها، ولا ينقص كيم سوى أن تحمل الجيتار وتجلس إلى جانبه للغناء! من الفنان الإنجليزي ننتقل مع والدة الصغيرة نورث إلى عمدة لندن، الرجل العجوز بوريس جونسون الذي لا يشبهها البتّة، ولكن فقط لأنّ شعره أشقر مثلها، قورِنت به واستُهزأ بها. ولم تتوقف المقارنات بالطبع عند هذا الحد فحسب، بل واصل المعجبون تجسيد أفكارهم الخلّاقة مشبّهينها بنجم الروك رود ستيوارت أو بالممثل براد بيت وبلوكه الذي تميّز به في فيلم 7 Years In Tibet وبلاعب كرة القدم السابق دافيد بيكهام عندما كان لا يزال شعره أشقر طويلاً في العام 2003. قائمة طويلة لا تنتهي أبداً استطاعت كارداشيان أن تقع ضحيّتها هي التي لا تتردّد أبداً في إحداث نوع من البلبلة حولها، إطلالة لم يقتصر مقارنتها بأي كائن بشري آخر يتميّز بشعره الأشقر فحسب، بل وشُبّهت أيضاً بكلب الصيد الأفغاني البشع أو حتّى بشخصيّة الطير الأصفر الكبير الذي عُرف في المسلسل الأميركي Sesame Street، أو بشخصيّة ديزني المعروفة “إيلسا” من فيلم Frozen الشهير! إذاً صورٌ ونكات وسخرية واستهزاء وإهانات، هذا باختصار ما نشب من ردّات فعلٍ عند الجمهور عندما تجرّأت كيم على صبغ شعرها والإعلان عن هذا الأمر بنفسها عندما كتبت على حسابها على إنستقرام: “أصبح شعري أشقر! لدي أفضل فريق عمل!”، ولربّما بعض النجمات يريدن ان يفعلن افعال غريبه عن الطبيعه وعن المحيط الذي حولهم ليسلطوا الاضواء عليهم ويكونون محل نقاش من الجميع

X

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *