اللهم إني أتبرأ من حولي وقوتي والتجأ إلى حولك وقوتك. اللهم أعني ولا تعن علي، وأنصرني ولا تنصر علي، واهدني ويسّر الهدى لي. اللهم افتح لنا باب رزقك وبارك لنا فيه.

الاحتفاء بيوم الكتاب العالمي خطوة هامة

الاحتفاء بيوم الكتاب العالمي خطوة هامة

1430041104_image1-1

اليوم العالمي للكتاب
وأكملت قائلةً: “الحمد لله الذي وفقنا إلى أن نتجاوز مرحلةً اختارتها بلادنا بلاد الإسلام لإرساء السلام وعقيدتنا السمحاء. فنحن نشارك أولًا أمهات وأسر الشهداء الشرف والعزاء، كما نشاطره مع خادم الحرمين الشريفين وقياداتنا الأبية، وحسبنا دخولنا في فترة إعادة الأمل والبناء التي حملتنا إلى هذا المحفل اليوم لنشارك العالم الاحتفاء باليوم العالمي للكتاب مع جامعاتِ دولِ العالمِ التي تعد مصادر النهضة والتطوير لدولِها، وعليها الاعتمادُ في بناءِ صروحِ التقدمِ وتنويرِ الفكرِ ومحاربةِ الجهلِ والتخلف الدورٌ الذي يتضاعفُ أثرُهُ وتأثيرُهُ حينَ تتكاتفُ معها الجهاتُ العليا في دولِها فتقدم لها الدعمَ بأشكالِهِ، وتعالـج قضاياها العالقة، وتمهد الطرقَ لمشروعاتِها ومبادراتِها المختلفة. ويصادف اليوم العالمي للكتاب كل عام الثالث والعشرين من شهر إبريل، وهو يوم رمزي الهدف منه توجيه انتباه العالم أجمع إلى أهمية الكتاب ودوره في حياة الأفراد وتطور المجتمع وتشجيع القراءة واكتشاف متعتها، وجامعة الملك سعود هي أولى من يحتضن مثل هذه الفعاليات في المملكة العربية السعودية حيث إنها إحدى القنوات الأساسية التي تصل الكاتب بالقارئ، وهي ظاهرة ثقافية يتواصل من خلالها الأدباء والمفكرون والقراء، كما تتيح الفرصة للتعرف إلى قيمة نتاج مثقفينا.

إنّ الاحتفاء بيوم الكتاب العالمي خطوة هامة على طريق نشر القراءة لجميع الأعمار وتشجيع فرص الاستمتاع بها، كما أنها فرصة جيدة لكل من المكتبات ودور النشر والجامعات والمدارس والأفراد للعمل جميعًا لدعم الكتاب الذي لم يفقد بريقه اللامع رغم تعدد وسائل النشر وخاصة التكنولوجية منها مثل الإنترنت، ووسائل الإعلام الفضائية. الكتاب هو الكتاب سواءً كان على ورق أو على شاشة الحاسوب، ولكن الكتاب الورقي قد يكون أكثر حميمية وقربًا من الأنامل الإنسانية في الوقت الذي تكون التكنولوجيا مكملةً له. ويستوجب علي أن أذكر ما عرفه العلم في وقتنا الحالي عن صعوبات التعلم التي تنعكس على قدرة الطالب والإنسان عمومًا على القراءة، التي أرى أننا يجب أن نكون من الثقافات السباقة التي تربط هذا النداء الضروري والهام مع يوم القراءة والمكتبات في ظل الإحصاءات العالمية التي تشير إلى أنّ أربعين بالمئة من الناس لديهم مثل هذه الصعوبات بنسب وأشكال متفاوتة لكل شخص”.

X

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *