رحب يحيى توريه لاعب مانشستر سيتي الإيفواري بقرار الإتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا تعيين مراقبين خلال مباريات التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة في روسيا لملاحظة حوادث العنصرية.
وقال توريه إن الهتافات أو الإشارات العنصرية يمكنها أن تدمر الحالة النفسية للاعبي الكرة.
وشارك تورية في فعاليات تدشين القرار الجديد للفيفا في ملعب ويمبلي في العاصمة البريطانية لندن.
وكان توريه قد تعرض لهتافات عنصرية أثناء مباراة فريقه أمام سيسكا موسكو في بطولة دوري أبطال اوروبا عام 2013.
وقال توريه “لقد سمعتهم يرددون صيحات القرود ويشيرون إلي وهو أمر سييء نعم كلاعب ترغب دوما في إنهاء المباراة لكن كإنسان تشعر بالأسى وتتعرض حالتك النفسية للدمار”.
وأكد توريه أن العقوبات الحالية على الإشارات العنصرية غير كافية قائلا “يجب أن نفعل المزيد فغرامة بقيمة 20 ألف جنيه استرليني غير كافية ويجب أن نشدد العقوبة”.
وحسب الإجراءات الجديدة للفيفا فإن المراقبين سيخضعون لتدريب مكثف لتحديد الإشارات العنصرية وتضمينها في تقارير يرفعونها للفيفا الذي سيقوم بعد ذلك بفرض عقوبات تأديبية على الدول التى يتورط مشجعوها في هذا النوع من الإساءات.