صرح ستيفان دي ميستورا وسيط الامم المتحدة فى النزاع السوري ان يتم تجميع اطراف النزاع الاهلي السوري تحت اشراف الامم المتحدة لتقريب وجهات النظر و حل جزء كبير من الخلافات.
و قد قام ستيفان دي ميستورا وسيط الامم المتحدة باقتراح دعوة الحكومة السورية بالمشاركة فى مفاوضات سلام تكون الامم المتحدة وسيطة فيها لحل النزاعات في الخلافات الاهلية السورية، و قد تم ابلاغ مجلس الام ان هذه المفاوضات سوف تكون بشكل رسمي، و تقوم على مناقشة عدة قضايا هامة هي محل خلاف بين الاطراف المتناحرة فى سوريا.
و من القضايا الهامة التي سوف يتم ترتيب النقاش فيها هي امور عسكرية ، و قضايا تتعلق بالحماية للمدنين و الامان لهم، و قضايا تخص الأمن العام ، و التشريع.
و قد صرح الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ، انه يشعر بالخطر الداهم الذي يظهره الاوضاع فى سوريا ، و انه على اتم استعداد لعمل اى اجتماعات طارئة تكون من شأنها حل النزاعات القائمة فى سوريا، حتى تقوم الامم المتحدة بدورها فى تهدئة الاوضاع على الساحة السياسية فى الشرق الاوسط.
و تحاول الامم المتحدة جاهدة لمد ثلاث اشهر من النقاشات الدائر مع النظام السوري لتنطبيق بنود الاتفاقية التي تم الاتفاق عليها عام 2012 و التي تقضي بانتقال سياسي دون التطرق لوضع الرئيس السوري بشار الاسد.
و قد كانت وثيقة جنيف التي سبق ذكرها هي محاولة غير مباشرة لنقل صلاحيات السلطة السورية دون ان يكون هناك صدام مباشر مع الرئيس السوري بشار الاسد.
و على الرغم ان توقيع اتفاق جنيف الذي يعتبر بمثابة خارطة طريق الا ان لا يوجد اى سبيل حتى الان لتطبيقها او العمل على تهدئة الاوضاع السورية بين الاطراف المتنازعة.