سفاح اليمن قصة محمد أدم سوداني الجنسية سفاح صنعاء

قصة ومعلومات حول سفاح اليمن, قصة محمد أدم سوداني الجنسية مسئول التشريح في كلية الطب في الجمهورية اليمنية في العاصمة اليمنية صنعاء.

في جريمة هزت أرجاء اليمن ببشاعتها, وبطريقة إستدراج الضحايا من قبل مسئول التشريح في كلية الطب في صنعاء , محمد أدم , والمعروف بسفاح اليمن.

حيث تم عرض في مقال منعزل عن  سفاح اليمن محمد أدم, وكيف تم إستدراج بعض الضحايا وقتلهن وإغتصابهن, ومن ثم القبض عليه ومحاكتمتة بطريقة غامضة في التحقيقات.

حيث كتبالدكتور Jamal Abdulmoghni حول قصة السفاح ” محمد أدم” عبر صفحتة على الفيس بوك, وننشر لكم ونعيدها للجميع عبر الصفحة العربية.

سفاح اليمن قصة محمد أدم سوداني الجنسية سفاح صنعاء 2

كانت وظيفة محمد آدم في كلية الطب هي فني تشريح , أي إن وظيفته محصورة على تحضير الجثث و تقطيعها و تجهيزها لغرض الدراسة حيث يجتمع الطلاب في معمل التشريح على الجثة بعد تقطيعها و تجهيزها من قبل فني التشريح – محمد آدم – حيث يُنتزع من الجثة معالم الوجه بالكامل بحيث لا يتم التعرف على هوية الشخص الميت .. أغلب الجثث التي كانت موجودة في المشرحة كان يتم أخذها من ثلاجات المستشفيات الحكومية التي لا يُعرف هوية صاحبها ولا يتم المطالب بها من قبل ذوي المرحوم حيث يتم أنزال إعلان رسمي في جريدة الثورة بوجود جثه في المستشفى الفلاني و منحهم مهلة شهر من تاريخ الإعلان مال سيتم التصرف بها ..
محمد آدم كان شاب خلوق محترم لا يؤذي أحد , هكذا كان يظن جميع الطلاب ولكن الحقيقه كانت عكس هذا, سأروي لكم بالتفصيل ما كان يحدث أيام محمد آدم , و هذه الرواية مأخذوه من قريب لي كان طالب في كلية الطب أثناء تواجد محمد آدم ..

كما قلنا سابقاً , كان محمد آدم مثالاً للأخلاق العالية التي يجب أن يتصف بها الموظف الذي يشتغل في كلية الطب هذه الكلية التي سَتخرج في يوماً ما أشخاص يتصفون بملائكة الرحمة و ظيفتهم التخفيف من آلام الناس وهذا ما كان الجميع يظنه عن محمد آدم ولكن في حقيقة الأمر كان الموضوع مختلف تماماً .. يحدثني قريبي إن محمد آدم كان معروف عنه بأنه شخص مرتشي , ولتوضيح هذه النقطة يجب أن أشرح لكم عن الطريقة التي كان يتقاضى فيها المال وهو فني تشريح في المشرحة ..
في أيام محمد آدم كان هناك امتحان في سنه ثالثة يُدعى الامتحان الشمولي حيث يختبر الطلاب مواد سنه ثانية و ثالثه في نفس السنة , هذه الأختبارات موزعة على العملي و النظري و من ضمن تلك المواد مادة التشريح العملي والمسؤول عن الاختبار العملي للتشريح هو محمد آدم هنا تأتي وظيفة محمد آدم حيث كانت محصورة على تجهيز الجثث أو المجسمات البلاستيكية لغرض الأمتحان حيث يمر الطلاب على الجثه أو المجسم البلاستيكي و هناك يوجد مؤشر (pointer ) أثناء الأختبار العملي و يجب عليهم تسمية الجزء المؤشر عليه , قد يكون عضله أو وريد أو شريان الــخ ..! وكما هو معروف فأن اختبار التشريح من أصعب الأختبارات التي قد تواجة طلاب الطب في سنواتهم الأولى لذلك كان يستغل محمد آدم هذه النقطة جيداً , حيث كان يبلغ الطالبات عن الأجزاء التي سوف تدخل بالأمتحان مقابل مبالغ مالية كبيره قد تصل الى 300$ للشخص الواحد و بذلك يسهل عليهن عملية المذاكرة مع العلم إن عروض محمد آدم كانت محصورة فقط للطالبات .. وهنا بدأت علاقة محمد آدم بالطالبات و بدأت غرائزة الشيطانية تكبر أكثر و أكثر .. أقترب الموسم الدراسي من الإنتهاء و أقتربت الإختبارات الشمولية لطلاب سنة ثالث أنذاك وهذا الوقت بالنسبة لمحمد آدم يعتبر موسم حصاد , لأنه وبعد إن تنتهي الاختبارات سوف يرجع الى السودان في إجازة الى ان تبدأ السنه الدراسية الجديده ويجب إن يكون جيبه ممتلى بالنقود ليقضي حينها إجازه سعيده مع أهله.. كان طلاب و طالبات المستوى الثالث في ذلك الوقت يذهبوا إلى المشرحة بعد إنتهاء الدوام الرسمي للكلية بحيث لا وجود لأي دكتور في الكلية ولا موظف , يذهبون الى المشرحة للمذاكرة و مشاهدة الجثث و المجسمات البلاستكيه لأن في تلك الأيام لم يكن هناك لاب توب ولا فلاشات ولا تلفونات مزودة بالكاميرا لكي يصوروا الجثث و المجسمات البلاستيكية و يذاكروها في منازلهم لذلك كانوا مضطرين للذهاب الى المشرحة بعد إنتهاء الدوام لغرض المراجعة فقط .. على مايبدوا إن محمد آدم كان يقدم عروض لبعض الطالبات غير العروض التي تحدثنا عليها سابقاً , حيث كان يوعدهن بإعطائهن دروس تقويه بعد إن ينتهي الداوم في الكليه و للأسف بإن الطالبات تعاملين معه بصدق و بنية صادقة ولم يدركين حقيقة نواياه .. كان هناك طالبيتن لبين الدعوة وحضرين بعد إنتهاء الدوام الرسمي في الكلية وهنا بدأت أولى جرائمه دخل محمد آدم برفقة الطالبتين الى الجزء الخلفي للمشرحه و على الفور خدرهن عن طريق كتم أنفاسهن و إجبارهن على إستنشاق مادة مخدره .. أغتصبهن و قطع أشلائهن و دفنهن خلف المشرحة .. إحدى الطالبتين المقتوله كانت بنت شيخ كبير و الأخرى بنت مواطن بسيط .. وهنا المشكلة , بعد إختفاء الطالبات سارع أهاليهن للبحث عنهن ولكن دون جدوى , على ما يبدوا إن الشيخ الكبير أدرك إن لا فائدة من أطالة البحث و خوفاً من العار الذي سوف يتلبسة بحكم مكانته القبلية سارع الى طي الموضوع ومنع نشرة في أي جريده رسميه و بذلك أغلق هذا الملف نهائياً , وهذا كان بمثابة الدافع الكبير لمحمد آدم للأستمرار بجرائمة .. قتل محمد آدم 18 طالبه في كلية الطب من ضمنهن طالبة عراقية تُدعى زينب عزيز .. الآن سأشرح لكم الطريقة التي تم كشف محمد آدم بها و من السبب في ذلك .

من كشف هوية السفاح محمد آدم هي والدة الطالبة العراقية زينب , حيث إنها لم تيأس ولم تستلم بل ثابرت و بحثت في الموضوع و كل الدلائل كان تشير بأن محمد آدم هو آخر من ذهبت اليه بنتها زينب قبل إن تختفي من الوجود , لم تترك والدة زينب قسم شرطة إلا و ذهبت اليه ولكن دون جدوى لا وجود لأي أدله تثبت تورط محمد آدم في عملية إختفائها , نصحها أحد الأشخاص بالذهاب الى البحث الجنائي و طرحت لهم الموضوع و قالت بالحرف الواحد , محمد آدم هو من قتل بنتي كما قتل الكثير من طالبات كلية الطب وهو على وشك مغادرة البلاد في اليوم الثاني .. أنتهت الإختبارات و بدأت الاجازه و أستعد محمد آدم للسفر وتوجه الى المطار بالضبط كما قالت والدة زينب , و بينما محمد آدم في صالة المغادرة في المطار تفاجأ بمذكرة توقيف و تم أخذه الى البحث الجنائي , في ذلك اليوم ذهبت أم زينب و بنتها ( أخت زينب ) و والدها الى البحث الجنائي , كان هناك ضابط في البحث الجنائي تفاجأ بإن هناك شبه كبير جداً بين أخت زينب و صورة زينب التي كانت بحوزة الأم .. الضابط الذي أستجوب محمد آدم لم يذكر له موضوع زينب أطلاقاً بل أستوجبه على عمليات الاختفاء للطالبات التي حدثت في وقت سابق ولم يذكر إسم زينب من ضمنهم و هذا ما اثار استغراب محمد آدم , و بعد نهاية الاستجواب قال له بإن هناك شاهد يجب عليه مقابلته غداً سأله محمد آدم عن إسم الشاهد فقال له :- زينب عزيز .. ظهرت معالم الأستغراب على وجه محمد آدم و كأنه يقول كيف و متى ؟! زينب هذه قتلتها أنا بيدي كيف لها أن تكون شاهد .. و نقطة الإستغراب هذه التي كان يبحث عنها الضابط .. ذهب الى أم زينب و قال لها تعالي أنتي و بنتك ( أخت زينب ) ودعيها ترتدي من ملابس زينب و تم ما أراده الضابط .. في اليوم التالي ذهبت زينب و بنتها التي ترتدي ملابس زينب الى ضابط البحث الجنائي , و قام بأخذ أخت زينب الى غرفة محمد آدم , دخلت أخت زينب عزيز لثواني معدوده و خرجت ولم تنطق بحرف واحد , حينها تصبب محمد آدم عرقاً و كأن الارض أبتلعت لسانة ولم ينطق حرف واحد هنا أدرك ضابط البحث إن محمد آدم قاتل فعلاً .. ذهب الى العماره التي كان يسكن فيها محمد آدم و أخبره صاحب العماره بإن محمد آدم يشرب الخمر بكثره لدرجة إن سكان العماره يسمعون هذيان محمد آدم و أصواته المزعجه عندما يكون سكران , في اليوم التالي , نقل محمد آدم الى زنزانة فيها اثنين محتجزين , الأثنين هؤلاء هم من رجال البحث الجنائي و بحوزتهم خمر , أقنعوا محمد آدم بأن الخمر هذا تم تهريبه و انهم قد دفعوا رشوه لبعض الضباط لذلك أشرب براحتك , وفعلاً شرب الخمر بشراهه لأن حالته النفسيه كانت صعبه جداً , أنتظر الضابط الى أن أنتهى محمد آدم من شرب الخمر و تأكد بأنه في حالة اللاوعي وبدأ يستجوبة , كان الإستجواب سهل جداً , حيث أعترف محمد آدم بكل جرائمه بل أنه طلب من ضابط البحث أن يأخذه الى الكلية ليعلمه عن أماكن دفن الجثث و هنا تمت أدانة محمد آدم لكن محاكمته كانت غريبه جداً , حيث أصدر حكم الإعدام بسرعه كبيره وتم تنفيذه بسرعة أكبر مع العلم إن قاضي المحكمه قال لبعض أهالي الضحايا بإن الإعدام سيتم في ساحة كلية الطب وسوف تُعلق جثة محمد آدم في ساحة الكلية وفعلاً توجه المواطنون الى كلية الطب ليشاهدوا عملية الإعدام ولكنهم تفاجأوا بإن الإعدام تم في مكان آخر مجهول يُقال بأن عملية الإعدام تمت في جولة مذبح و أكتفت السلطات الرسمية بأظهار صورته وهو ممتد على الأرض و الدماء تُسيل منه دون أي تفاصيل آخرى .. أما ردة الفعل من كلية الطب فكانت بسيطة جداً , حيث تم أقالة رئيس قسم التشريح من منصبه كرئيس قسم مع مواصلة عمله كدكتور في الكلية و أقالة العميد من منصبه مع مواصلة عمله كدكتور في الكليه ..

 المصدر: PAR

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *