اللهم إني أتبرأ من حولي وقوتي والتجأ إلى حولك وقوتك. اللهم أعني ولا تعن علي، وأنصرني ولا تنصر علي، واهدني ويسّر الهدى لي. اللهم افتح لنا باب رزقك وبارك لنا فيه.

خطاب وكلمة حسن نصر الله امين حزب الله اليوم الجمعة 6-5-2016

خطاب وكلمة حسن نصر الله امين حزب الله اليوم الجمعة 6-5-2016

عبر قناة المنار وقناة الميادين وقناة العالم الإيرانية الناطقة باللغة العربية خطاب وكلمة حسن نصر الله امين حزب الله اليوم الجمعة 6-5-2016.

في يوم دعم المقاومة الإسلامية يظهر زعيم حزب الله حسن نصر الله عبر شاشات المنار والعالم واليوم والحوثيين وقنوات اخرى شيعية في حديث حول الأوضاع في الشرق الأوسط.

ويكرر حسن نصر الله حديثة التحريضي على المملكة العربية السعودية, ويركز على المملكة العربية السعودية وينسى القضية الذي كان يتحدث عنها سابقاً من قضية فلسطين.

حيث قال في حديث له بأن المملكة العربية السعودية هيا من ساعدة الإرهاب في التوسع وكذلك هيا من دعمت تنظيم القاعدة وهيا السبب في مايحدث في حلب احدى محافظات سوريا!!.

كما تحدث بأن السعودية هيا السبب في مايحدث في اليمن, وهيا السبب في عدم الإتفاقات في المشاورات وغيرها سواء كان في جنيف او الكويت.

هذا وفي نفس الوقت يعيش الشعب السوري واليمني المزيد من القتل والإضدهاد من قبل نظام بشار مدعوم من حزب الله وإيران ورسيا في سوريا.

وكذلك اليمن من قبل الحوثيين والمخلوع صالح ودعماً من إيران وحزب الله, وقوى خارجية.

ولفت الأمين العام لحزب الله أن “لذلك أصبح هناك وعي بضرورة إستهداف هذه البيئة لدى الأميركي والإسرائيلي من أجل ضرب عزمها وإبعادها عن هؤلاء المقاومين من أجل عزلهم وتسهيل ضربهم أمنيا وعسكرياً، وهذا ما يعملون عليه منذ وقت طويل ويعطوه اليوم جهد أكبر وطبعاً وجدوا في العالم العربي من كان يخدمهم في السر يقوم بذلك بشكل علني واليوم تسقط الأقنعة وستسقط أكثر في المستقبل، ومن جملة إستهداف المقاومة، بالإضافة إلى الثقة والوعي والسمعة، ومن هنا يأتي الإتهام والتصنيف بالإرهاب ويتم إستهداف الناس حتى لا يقدم الدعم ويتم تسهيل الضرب عسكرياً وأمنياً”.
وخلص السيد حسن نصرالله إلى أن “السعودية التي تريد تقديم المزيد من الخدمات تحمل هذا اللواء اليوم، لأن الولايات المتحدة تصنف الحزب إرهابياً منذ سنوات، والسعودي مكمل في هذه المعركة حتى الأخير، والكثير من الدول العربية والإسلامية ليسوا مقتنعين بما يقومون به لأن في نهاية المطاف هذه الدول لديها ظروفها وأوضاعها والسعودية كانت هددت الكويت بقطع العلاقات الدبلوماسية معها بسبب تصريحات نائب في مجلس الأمة، ونعم هناك دول وحكومات تهدد وطرد عمال وهي ترضخ ونحن نتفهم هذا الموضوع بالرغم من أنها نطالبها بمواقف واضحة”.
وأضاف الأمين العام لحزب الله أن “نحن في حزب الله كنا نتوقع هذا الأمر وهذا من لاوزم المعركة الطبيعية، كما أنه ليس بجديد، كما أننا دائما عشنا ظروف صعبة من العام 1982 حتى اليوم، وقطعت علينا ظروف أصعب في السابق، ونحن مهيئون لتحمل هذا التحدي الجديد ويجب أن نواجهه بالصبر والعزم والإيمان بأننا قادرين على الصمود وهزمه، وهنا يأتي دور هيئة دعم المقاومة، أهمية المال الذي يقدمه الناس هي في نواياهم وليس بحجم المال”.
وطمأن السيد حسن نصرالله إلى أن “نحن لا نريد أن نحرج أحد في تقديم أي دعم مهما كان نوعه، لكن الناس الذين يدعموننا نحن نثق بموقفه وخضنا معهم كل التجارب السابقة وهذا جزء منطقي ومطلوب من هذه المواجهة ونحن بعزمنا وارادتنا سنتجاوز هذه المعركة ونحن نزداد ايماناً ويقيناً بأننا على حق وفي المواجهة الصحيحة، ومن الطبيعي أن تزداد الضغوط أيضاً على الدول التي تدعم المقاومة، وهذا ما يحصل اليوم مع إيران من خلال فتح ملفات جديدة بعد إغلاق الملف النووي الإيراني من ملفات دعم المقاومة إلى ملف الصواريخ، ولكن إيران من خلال مواقف الإمام القائد السيد علي الخامنئي وكافة المسؤولين على إختلاف توجهاتهم وتياراتهم السياسية موقفهم قاطع وحاسم في موضوع المقاومة ولا يخضع لأي ضغوط وكل دعم كانت تقدمه إيران إلى حركات المقاومة ستبقى تقدمه مهما كانت الضغوط والتحديات”.
واعتبر الأمين العام لحزب الله أن “في المشهد السياسي على مستوى المنطقة، هناك مشهد سياسي وعسكري وإعلامي تلعب فيه السعودية دورا أساسيا، من جهة نرى التصاعد في الإتصالات السعودية والإسرائيلية، واليوم أمير تركي الفيصل اجتمع مع اسرائيليين بشكل علني، وهذه الإتصالات خرجت إلى العلن ما يعني أن هناك أقنعة سقطت وهناك أجواء لتطوير العلاقات بين الجانبين في الفترة المقبلة، والجزيرتين ستكونان باباً للتنسيق المعلن ولا نتوقع منها موقف مما يحصل في غزة إلا لرفع العتب”.
ورأى السيد حسن نصرالله أن “من جهة ثانية، نجد أن كل الجهود تصب لتكريس العداء مع إيران وكل قوى المقاومة، والسعودي مستمر في معركته، وهناك ضغوط دولية من أجل حلف ملف اليمن وملف سوريا، السعودية ممكن بسبب الظروف والضغوط الدولية أن تذهب إلى المفاوضات لكنها تعمل أيضا على التصعيد في اليمن وسوريا”.
وذكَّر السيد حسن نصرالله بما يتعرض له قطاع غزة واستشهاد مدنيين من قطاع غزة الذي يجب أن يكون محل اهتمام الجميع، مشيراً إلى أن المقاومة إن كانت في فلسطين أو لبنان هي في دائرة الاستهداف طالما كان هناك احتلال في فلسطين، وطالما هناك أحياء مصممون على مواجهة المشروع الصهيوني فسيبقى الاستهداف موجوداً.

وشكر الأمين العام لحزب الله الأخوة والأخوات العاملين والعاملات في “هيئة دعم المقاومة الإسلامية” على روحيتهم العالية ونشاطهم الدائمة، مؤكداً أن هذه الهيئة تجمع أجيالاً شباباً وشابات ورجالاً ونساء وكبار في السن وما يقدمونه من جهود مباركة.

وبارك السيد حسن نصرالله لكل المسلمين المناسبات والذكريات الإسلامية المباركة سواء يوم المبعث وكذلك ذكرى الاسراء والمعراج والذكريات القادمة بإذن الله.

المصدر: اذاعة النور

X

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *