المحتوى
أحمد بن عقيل الخطيب رئيس الهيئة العامة للترفية من ضمن اوامر ملكية جديدة 2016 شعبان 1437 والقرارات الجديدة للديوان الملكي في المملكة.
أحمد بن عقيل الخطيب
إنشاء وزارة وهيئة جديدة تحت مسمى الهيئة العامة للترفية, تم الحديث عنها يوم أمس في اوامر ملكية كانت جديدة ومستقبلية للمملكة العربية السعودية.
حيث ترأس الهيئة العامة للترفية احمد بن عقيل الخطيب والذي نعرض عليكم السيرة الذاتية لرئيس الهيئة العامة للترفية في المملكة.
وكان الخطيب، الذي ولد في مدينة الرياض عام 1385هـ، يشغل خلال فترة سابقة منصب وزير الصحة، وحصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة الملك سعود، ودبلوم في التخطيط المالي ودبلوم في إدارة الثروات من جامعة ديلهاوسي في كندا.
وبالنظر إلى سيرته الذاتية، التحق الخطيب في بنك الرياض عام 1992م، وعمل على تأسيس إدارة استثمارات العملاء، وعمل في إدارات البنك المختلفة لمدة 11 عامًا، كما التحق ببنك ساب في العام 2003م، وشارك في تأسيس المصرفية الإسلامية (أمانة)، بعد ذلك انتقل إلى الخدمات الخاصة كمدير عام.
وفي العام 2006م أسس شركة جدوى للاستثمار، والتحق في ديوان سمو ولي العهد كمستشار، وعمل مستشارًا لسمو وزير الدفاع ومديرًا لمشروع تطوير وزارة الدفاع، بعدها انتقل للعمل كمستشار في الديوان الملكي.
حصل على العديد من الدورات المصرفية، والمالية خلال فترة عمله، ودورات في القيادة، وشارك في مجالس عديدة، وفي عضوية مجلس إدارة مصفاة تكرير الزيوت (لوبريف)، وترأس لجنة المراجعة.
كما شارك في عضوية مجلس إدارة شركة جدوى للاستثمار، والشركة السعودية للأبحاث والتسويق، ومجموعة الحكير، ومجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، وجمعية أبحاث الإعاقة.
وفي تاريخ 9 / 4 / 1436هـ صدر أمر ملكي بتعيينه وزيرًا للصحة، كما صدر أمر ملكي بتعيينه عضوًا بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
من جهتهم، استعجل متابعون، على مواقع التواصل الاجتماعي، الهيئة العامة للترفيه، ورئيسها أحمد الخطيب، بأن يضعوا برامج الهيئة، واختصاصها، وأعمالها.
الهيئة العامة للترفية في الوسط السعودي
إستبشر العديد من المواطنين إنشاء الهيئة العامة للترفية بصدور رحبه, ونظرة مستقبلية بعيدة لتحسين الوضع السعودي.
وجاءت هذه القرارات من اوامر ملكية جديدة من من التحسينات الإقتصادية التي تحدث عنها ولي والي العهد الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في رؤية المملكة 2030.
ويرى الكثيرون من المراقبين في الشأن السعودي بأن المملكة تمر في مرحلة كبيرة في تحسين الإقتصاد المحلي والعالمي, الذي رح يجعلها تستغني عن البترول في الإقتصاد والمدخول من أماكن كثيرة في الدولة.
المصدر: متابعات
