اللهم إني أتبرأ من حولي وقوتي والتجأ إلى حولك وقوتك. اللهم أعني ولا تعن علي، وأنصرني ولا تنصر علي، واهدني ويسّر الهدى لي. اللهم افتح لنا باب رزقك وبارك لنا فيه.

وفاة الإعلامي السعودي ماجد الشبل مذيع على قناة السعودية صور جنازة

وفاة الإعلامي السعودي ماجد الشبل مذيع على قناة السعودية صور جنازة

في خبر تم تداولة يوم أمس حول خبر وفاة الإعلامي السعودي ماجد الشبل مذيع على قناة السعودية صور جنازة الإعلامي ماجد الشبل الذي توفى يوم أمس.

وفاة ماجد الشبل

توفى الإعلامي المعروف والبارز ماجد الشبل والذي قدم العديد العديد من البرامج التلفزيونية على قناة السعودية الأولى.

هذا ورح يتم تشييعه إلى مثواة الأخير اليوم الخميس 12-5-2016, تغمد الله الفقيد بواسع رحمتة وألهم اله وذويه الصبر والسلوان.

من هو ماجد الشبل

محمد عبدالله محمد الشبل، سماه والده محمدًا، وهو اسمه الرسمي، وسمته والدته ماجدًا؛ فكان اسم الشهرة حتى توفي – رحمه الله -.

 

وغادر جد الفقيد مدينة عنيزة في منطقة القصيم مع العقيلات إلى بلاد الشام قديمًا، وسكن في مدينة دمشق، وتوفي والده ودفن فيها. ووالدته من عائلة سورية،انتقلت معه إلى الرياض، وتوفيت ودفنت فيها، وله ابنة واحدة، ويلقَّب بأبي راكان.

 

تلقى تعليمه في مدينة دمشق، وعمل عندما كان طالبًا في التلفزيون السوري، ثم عاد إلى موطنه الأصلي في الستينيات الميلادية، واستقر في مدينة الرياض؛ ليعمل في التلفزيون السعودي في بداياته.

 

وتعود جذور الفقيد إلى أسرة الشبل المعروفة في مدينة عنيزة بمنطقة القصيم.

 

واشتُهر الفقيد بتقديمه البرنامج الرمضاني (حروف)، وكذلك برنامج (شاعر وقصيدة)، وتقديمه نشرات الاعلامفي القناة الأولى.

 

في عام 1420هـ أُصيب بجلطة؛ أدخلته المستشفى؛ وصدر قرار الملك فهد – رحمه الله – بعلاجه، وتعافى من جلطته، وعاد للعمل الإعلامي لفترة وجيزة، إلا أن أعراض المرض وكِبَر السن أنهكاه كثيرًا؛ وترك العمل الإعلامي خلال عام 1421هـ.


هذا وقد وصف رفيق درب الفقيد، المذيع “سبأ باهبري” ساعات النبأ بـ”الليلة الحزينة”، وهو يودع ماجد الشبل قائلاً: ليلة حزينة أسترجع فيها كثيراً من الذكريات والمواقف العذبة والأحاديث الباسمة، التي كان فيها ماجد أستاذاً في أنفته، ورفضه لقبول ما هو أقل من مكانته.

 

وأردف: أترحّم على الفقيد، وأسأل الله أن يجعل ما عاناه في سنواته الأخيرة كفارة وطهوراً وأجراً.. كان يعاني باحتساب وجلد ورجولة، لم يهزمها المرض الذي هدّ جسمه. ورحل عن دنيانا بعد أن نقش في تاريخ الإعلام المرئي والمسموع جواهر ودرراً ستبقى مدرسة يتعلم منها الباحثون عن التميز والرقي.

المصدر: متابعات

X

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *