اللهم إني أتبرأ من حولي وقوتي والتجأ إلى حولك وقوتك. اللهم أعني ولا تعن علي، وأنصرني ولا تنصر علي، واهدني ويسّر الهدى لي. اللهم افتح لنا باب رزقك وبارك لنا فيه.

علي عبدالله صالح يظهر من جديد في كلمة وخطاب لـ أنصاره المؤتمر

علي عبدالله صالح يظهر من جديد في كلمة وخطاب لـ أنصاره المؤتمر

قناة اليمن : المخلوع والرئيس السابق لليمن علي عبدالله صالح يظهر من جديد في كلمة وخطاب لـ أنصاره المؤتمر في العاصمة اليمنية صنعاء يوم أمس.

نقلت قناة اليمن اليوم كلمة علي عبدالله صالح خلال لقاء موسع لكوادر وسائل الاعلام التابعة للمؤتمر الشعبي في صنعاء حيث ذكرت على موقعها: “أكد الزعيم الصالح أن العدوان التي تتعرض له اليمن هو عدوان طائفي في المقام الأول، مؤكداً أن الوهابية تشكل منذ قرون خطراً ليس فقط على اليمن، بل وعلى المنطقة برمتها بما فيها السعودية التي أصبح حكامها ضحية لهذا الفكر المتطرف والذي يستغله الآخرون لمنع تقدم السعودية إلى مصاف الدول الكبرى كونها تمتلك ثروات هائلة.”

ودعا صالح خلال لقاء صحفي أجراه السبت 25 يونيو، الحوثيين إلى إحلال السلام والتوقيع على اتفاق بشأنه، قائلا: ” نحن في المؤتمر الشعبي العام لن نذهب إلى السعودية مهما كان.. ولو استمرت الحرب عشرات السنين، لن نذهب إلى السعودية إلا إذا جاءت السعودية لنتحاور معها في الكويت أو في سلطنة عمان أو في الجزائر أو في الأمم المتحدة.
وقال صالح: ” نحن مع أنصار الله (الحوثيين) كسلطة واقعية وعليهم أن يمارسوا صلاحياتهم ولكن عليهم أن يتجنبوا الأخطاء لأن الأخطاء تنعكس على الشعب اليمني”، معتبرا أن الحوثيين الوريث الشرعي للسلطة بعد خروج الرئيس عبد ربه منصور هادي من البلاد.
وأعلن صالح عن “خارطة طريق” تمثل اقتراح المؤتمر الشعبي العام لإيقاف الحرب، وذلك بعد أيام من إعلان المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد عن خارطة طريق أممية.
وذكر صالح أن خارطة الطريق هذه قدمت من خلال وفد المؤتمر الشعبي في مباحثات الكويت، ليعرضها على الأمم المتحدة وروسيا وسلطنة عمان والجزائر والكويت والولايات المتحدة الأمريكية التي اتهمها بالضلوع في الحرب.
ولم تحقق مباحثات السلام في الكويت التي بدأت قبل أكثر من شهرين أي تقدم، ورغم إعلان المبعوث الأممي قبل أسبوع عن خارطة حل سياسية ستقدمها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع، لم يقدم المبعوث الأممي، النص المكتوب لـ “خارطة الطريق” إلى الأطراف اليمنية الموجودة في الكويت.
المصدر: متابعات

X

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *