اللهم إني أتبرأ من حولي وقوتي والتجأ إلى حولك وقوتك. اللهم أعني ولا تعن علي، وأنصرني ولا تنصر علي، واهدني ويسّر الهدى لي. اللهم افتح لنا باب رزقك وبارك لنا فيه.

مقداز الزكاة , من المخول في معرفة كمية مقدار زكاة الفطر

مقداز الزكاة , من المخول في معرفة كمية مقدار زكاة الفطر

في سؤال في موقع سؤال وجواب الإسلام حول مقداز الزكاة , من المخول في معرفة كمية مقدار زكاة الفطر وماهي المقدار ومن يعرف المقدار

كان هناك احد السائلين في الموقع الإسلامي سؤال وجواب الإسلامي حول مقدار زكاة الفطر ومن هو المخول في معرفة مقدا زكاة الفطر..

حيث سأل السائل

وجدت في الفتوى رقم: 6372، في موقعكم لابن تيمية ـ رحمه الله ـ حول زكاة الفطر هل تجوز قيمة؟ أم لا تجوز: وأما إعطاء القيمة ففيه خلاف في مذهب أحمد وغيره هل يجوز مطلقاً؟ أو لا يجوز مطلقاً؟ أو يجوز في بعض الأوقات إذا كانت هناك مصلحة محققة؟ على ثلاثة أقوال في مذهب أحمد وغيره، وقال الأظهر القول الأخير ، وهو أعدل الأقوال، وهو أن إخراج القيمة لغير حاجة ولا مصلحة راجحة غير جائز، وأما إخراج القيمة للحاجة، أو المصلحة، فلا بأس به، فمن الذي يحدد أن إخراج القيمة في هذا العام مثلاً فيه مصلحة للفقير محققة وأنها أنفع له من الطعام، ولا بأس به؟ وهل هو الإنسان نفسه؟ أم ولي الأمر؟ أم دار الإفتاء في البلد؟.

وكان الجواب حول السؤال كالتالي 

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فقد سبق أن بينا بشيء من التفصيل أقوال الفقهاء في إخراج القيمة في الزكاة وذلك في الفتوى رقم: 140294.

وأما من الذي يقدر الحاجة أو المصلحة الراجحة؟ فإننا لم نقف على نص للفقهاء في هذا، والأمور التي تُعنى بشؤون عامة الناس لا شك أن الرجوع فيها لأهل العلم ودار الإفتاء أمر مطلوب، لا سيما وأن المصالح قد تظهر ظهورا جليا، وقد تخفى، ويتفاوت الناس في إدراكها، وكذلك المفاسد، ومع ذلك فإننا لا نضيق أمرا واسعا، ولا نمنع المزكي نفسه -إذا رأى مصلحة راجحة، أو رأى حاجة بينة في دفع القيمة- لا نمنعه من دفع القيمة حينئذ، وكذلك لو أخبر الفقيرُ أو المسكينُ أن القيمةَ أنفعُ له لم نر بأسا على المزكي أن يدفع له القيمة بدل جنس المال المُزَكَّى على القول بجواز دفع القيمة.

X

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *